[size=21]
][.. حَ نيني كَــ/ المَــطَـرْ ... ][
مدخل ..
كُلْ الطُرقْ تؤدي إليكْ
فأنتْ الحَياة بنَظري
..!
" حَ "
حَنيني كَالمَطرْ
يَسقُطْ عَلى جَبينْ شِمالي
فَتَحِلْ البَعثَره
وَلا تُعرَفْ مَلامِحْ هَذا الجَبينْ
سِوى بِقليلْ مِنْ التوَدُدْ للذكرياتْ
وَ لِكثيرْ مِنْ الشَوقْ ..!
" ن "
يَجذِبَني إليه
كَطفلْ أضاعْ قِطعة حَلوى
فأنشغلْ بِه حَتىْ يَحتلنيْ
ضياعْ " قَلبي " بِأحشائي
لِيَجدْ هوّ هذه الحَلوى بِراحِةْ يَديّ
ولا أجدْ قَلبي سِوى بِأحشائِه ..!
" ي "
أيّ قَلبْ هذا الّذي
أتحدثْ عَنه دائماً ..؟
مممم
لا أعلمْ سِوى أنّهُ
شَرقيّ ، أسمَرْ
يَجمَعْ رِضى قَلبي دائماً بِيمينه
وَيَحتفظْ بِكامِل ْ عِ شقي
بِشمالِه . .!
" ن "
لا تَخشى أبداً
فَغيابَكْ الموشومْ عَلى عُنقْ
وَعدنا بِالبقاءْ سَوياً
لَا يُشغلْ بي سِوى
الشَوقْ .. الحَنينْ
وَهذا ما يَجعلْ حُبي لَكْ
قَويّ وَعميقْ جداً ..!
" ي "
تَحُطْ العَصافيرْ عَلى يَدي
وَتأكُلْ مِن راحَتها
حَتى تَشبَعْ وَلا تَقرَبْ
خَطْ حَياةْ فَرِحْ
يُعَرفْ بِ " أنتْ "
أحِبَكْ جِداً
وَهذا ما أقولَهُ دَوماُ ..!
" كَ "
كَالمَطرْ أنتْ
تُنعِشْ روحي حَتى تَرويها
..!كَالمَطرْ أنتْ
تَتغلغلْ بِي
حَتى أُيقِنْ
بِأنكْ الحَياة الأبديّه
بِقلبي ..!
" ا "
كَثيره هيّ
الذكرياتْ التي تتسارعْ بِمُخَيلتي
لِابتسمْ عِندْ تَلكْ
وأتوهْ بِتِلكْ
وأحزنْ بِتلكْ
فَجَميعها أَحتويها كَأطفالي
فَكُلّها جُزءْ لا يَتجزأ
بِقصتنا ..!
" ل "
لا أعلَمْ
ما هوَّ الحَنينْ سِوى
بِشوقْ أكبَرْ وَ أكثرْ ب ِ كثيرْ
عَنْ الّذي تتَخيَلُهْ / أتخيلُهْ
..!
" مَ "
حُبّكْ كَالماءْ
لا يُمكِنْ لِقلبي أَنْ يَتجاهلَهُ
فَالأستمرارْ بِدونِه
سَيجعلَه ْ قَريبْ مِن الَموتْ
..!
" طَ "
لِقائي بِكْ
كَحِلمْ مُتشبثْ بي
كُلّْ ما تَعبتْ يَديه
وأقتربْ مِن السقوطْ
أتعلّقْ بِه لِيكونْ
سقوطي مَعُه ..!
"رْ"
لا يُمكِنَني
أنْ أكمِلْ بِلا ظِلّ
فَأعدهْ ليْ
كَيّ أغتَسلْ بِحُبَكْ
بِجنونْ !
. . . . . . .
خُروجْ ..
وَإنّي مُتَيّمه بِظِلْ رَجُلْ
يَتربَعْ الجِنونْ عَلى صَدره
لِيتغلغلْ بِروحِه تارِكاً
كُلّ مَا يَمِتّ للعقلْ
وَيتقدمْ بِأنحنائِة إبتسامه
لِيحتضِنَني
بِيدِ حَنونْ
..!
رِسَالَه
إن قرآت هذه الكلمات ربما اكون
في يوم ما مجرد ذكرى في عالم
الخلود ...
فإذكرني وتذكر اني في يوم ما
" احببتـــــــــــك "
[/size]